حل المشكلة

Problem Solving

حل المشكلة Problem Solving

تعد مهارة حل المشكلة Problem Solving جزءً رئيسيًا من عملية صنع القرار، وهي مهارة أساسية يرتكز عليها النجاح في جميع المجالات وخاصة المهنية.

تأتي أهمية هذه المهارة في كون المشكلات أو الخلافات، هي العامل الأول في عدم إتمام أي عمل أو صفقة معينة. إذ يستطيع الشخص الناجح، مواجهة الاخفاقات والتحديات من خلال تحديد المشكلة الأساسية وأسبابها، وإيجاد حل فعًال، وبالتالي الحفاظ على سير العمل نحو تحقيق الأهداف المطلوبة، لذلك يعد اكتساب هذه المهارة مهم جداً على مستوى العمل، والمستوى الشخصي أيضًا. 


تعريف مهارة حل المشكلات

حل المشكلة Problem Solving هي عملية تحديد المشكلة وأصلها، وإيجاد البدائل الفعالة لحلها وترتيبها حسب الأولوية، ثم اختيار أفضل الحلول وتنفيذه.

وتعد هي القدرة على التعامل مع المواقف الصعبة المفاجئة، والحصول على حلول فعالة تساعد على التخلص من تأثير المشكلة وتقليل هذا التأثير. والخروج من مأزق معين بأقل خسائر ممكنة وفي وقت مناسب لا يعيق العمل فيما بعد.

تساعد مهارة حل المشكلة على الحصول على أفضل حل، وهي إحدى المهارات الأساسية التي يبحث عنها أصحاب العمل في المتقدمين للوظائف، إذ يميل الموظفون الذين يتمتعون بهذه المهارات إلى الاعتماد على أنفسهم.

ولاكتساب هذه المهارة، لابد من تعزيز بعض المهارات التي تعتمد عليها مثل: التفكير النقدي والتحليلي، والاستماع الفعال، والتفكير الإبداعي. بالإضافة إلى مهارات التواصل مع الآخرين والقدرة على إدارة المخاطر والأزمات للوصول إلى اتخاذ القرار، وحل المشكلة بطرق فعالة.


أهمية حل المشكلات

تعد مهارة حل المشكلة من المهارات الضرورية جدًا لما تمنحه من قوة في السيطرة على المواقف والحالات التي يتعرض لها الفرد يوميًا، والتي قد تؤثر على نجاحه إن لم يتمكن من إيجاد حلول فعالة لها، وتتجلى أهميتها في النقاط التالية:


  1. القدرة على التخطيط وتنفيذ الاستراتيجيات وإيجاد الحلول للعقبات، إذ تمنح حل المشكلة آلية فعالة في تحديد التحديات ومعرفة أسبابها لوضع مسار العمل لإصلاحها، وتعد من المهارات القيادية المهمة.
  2. معالجة المخاطر، تمكّن ممارسة حل المشكلات على صعيد دائم في توقع ما يمكن أن يتعرض له الفرد، وتوقع المشكلات التي ستظهر في المستقبل بناءً على الاتجاهات والأنماط والخبرة والأحداث الجارية، وكيفية معالجة الأحداث المستقبلية قبل وقوعها، واستخدام هذه المهارة لتمكينه من اتخاذ إجراء استباقي للتأثير على إمكانية التعرض للمشكلة أو تغيير الحدث.
  3. تحسين الأداء، تأتي المشكلات على أنواع متعددة منها البسيط ومنها الأكثر تعقيدًا، وغالبًا ما تكون في بيئات تحتوي على شبكة علاقات متغيرة باستمرار، يساعد التفكير في المشكلات وإيجاد أفضل الحلول على فهم العلاقات، وتنفيذ التغييرات والتحسينات للتنافس والبقاء في البيئات المتغيرة.
  4. اغتنام الفرص، لا يقتصر حل المشكلات على الاستجابة والإصلاح، وإنما يخلق بيئة إبداعية لابتكار أشياء جديدة أكثر كفاءة، من خلال تحديد واستغلال أفضل الفرص المتاحة، والسيطرة على النتائج المستقبلية.
  5. القدرة على العمل تحت الضغط، غالبًا ما يتمتع الفرد الذي يمارس حل المشكلات على أساس دائم بالإصرار والعزيمة مما يمنحه القدرة على تحمل الضغط لتحقيق النجاح.
  6. التعود على التفكير بشكل إبداعي وزيادة الثقة في النفس، وهو ما يتطلبه التطوير والتقدم على كافة الأصعدة.
  7. تنمية الخبرات وتطوير المهارات المعرفية نتيجة البحث المستمر عن الحلول لأي مشكلة.
  8. القدرة على حل المشكلة تعطي الشعور بالإنجاز، وتساعد في توفير الوقت والجهد.


فوائد حل المشكلة

المشكلة في العمل، هي الموقف الذي يخلق فجوة بين النتائج المرجوة والنتائج الفعلية. بالإضافة إلى ذلك، عادةً لا يكون للمشكلة الحقيقية حل واضح على الفور، لذلك لمهارة حل المشكلة فوائد عديدة في بيئة العمل، أهمها:


  1. القدرة على اتخاذ القرار بشكل أدق

يعتمد اتخاذ القرار بشكل مباشر على مهارة حل المشكلة، فالشخص الأكثر قدرة على إيجاد أفضل الحلول هو أكثر كفاءة في اتخاذ القرارات الصحيحة والناجحة، وتعد هذه المهارة من أهم عوامل نجاح رواد الأعمال وقادة الفرق في اتخاذ القرارات البناءة التي تطور من الأعمال وتحقق النتائج الفعالة.


  1. توفير الوقت والاستفادة بشكل أفضل من الموارد 

يجنب التخطيط المسبق للأمور الكثير من المشاكل، ويساعد في إيجاد أفضل الحلول الفعالة، ويسهل اكتشاف الخطأ والتعامل معه، مما يوفر الوقت والجهد، ويزيد الإنتاجية.


  1. التعود على العصف الذهني والتفكير في بدائل بشكل مستمر

تجعل مهارة حل المشكلة الفرد معتادًا على فحص خيارات متعددة للتعامل مع التحديات، ويساعد على الشعور بثقة أكبر في اتخاذ القرارت المناسبة، مما يحقق النجاح المهني، ويطور أداء فريق العمل للحصول على النتائج الأكثر جودة وكفاءة.


  1. تطوير مهارة البحث 

تعزز مهارة حل المشكلات أساليب البحث عن أفضل الحلول، والتعرف على كل ما هو جديد، مما يمنح الموظف خبرة أكبر ومعرفة أشمل بطرق واستراتيجيات البحث الفعال الذي يحقق أهداف العمل.


  1. تتمثل أهمية حل المشكلات في مجال الشركات في القدرة على النظر للمشكلة من وجهة نظر العميل، وبالتالي الوصول لأفضل الحلول المناسبة للطرفين، مما يؤدي إلى كسب أكبر عدد من العملاء نتيجة المرونة في التعامل معهم والقدرة على الخروج من المواقف الصعبة، وبناء تجربة مستخدم فعالة.


  1. تطوير مهارات التفكير الناقد 

إن الاعتياد على مواجهة الصعوبات وحل المشكلات، يمنح المرونة في التعامل مع الأمور والتفكير في فيها من منظور مختلف، والنظر إلى العقبات المحتملة بطريقة جديدة، وممارسة طرق التفكير الناقد للوصول للحل الأمثل، مما يقدم رؤى جديدة في بيئة العمل ويطور من مهارات الفريق ككل.


استراتيجيات حل المشكلات

يعد حل المشكلات الإبداعي أحد أكثر المهارات المطلوبة في جميع بيئات العمل المختلفة، إذ إنه يعزز رأس المال البشري للمؤسسة، ويمنحها ميزة تنافسية.

ومن خلال استراتيجيات حل المشكلات، والتي توفر طرق للتعامل مع المشكلات، يمكن النظر إلى المشاكل بتمعن، ومنها يمكن العثور على أفضل حل للمشكلة.


وهذه أهم خطوات حل المشكلة


تحديد المشكلة 

يحدث ذلك من خلال طرح الأسئلة المتعلقة بتوقيت وكيفية حدوث المشكلة. هذا الطرح يكون من أجل البحث عن إجابات تساعد في تحديد المشكلة وحلها بطريقة منطقية. هذه الأسئلة هي: 

  • ما هي المشكلة التي تواجهني الآن؟
  • ما هو توقيت بداية المشكلة؟ 
  • ماهي الأسباب الحقيقية التي أدت لحدوث المشكلة؟ 
  • ما هي البيانات أو المعلومات التي تساعد على حل واحتواء المشكلة؟ وهل هي متوفرة بالفعل أم لا؟ 


بعد الإجابة على هذه الأسئلة بشكل منطقي، بعيد عن التأثر بأي ظروف خارجية. تتوفر الآن مجموعة من المعلومات والبيانات التي تساعد للانتقال للمرحلة التالية. 


البحث عن حلول 

يساعد التعرف على المشكلة من جميع زواياها، في الحصول على حلول منطقية لها. وهنا تأتي مهارات فرعية تعتمد عليها مهارة حل المشكلة، أولها التفكير الإبداعي، ويليها مهارة إدارة الأزمات، ومهارة البحث. 


يمكن في هذه الخطوة الاستعانة بمصادر خارجية. سواء كانت هذه المصادر هي أشخاص محيطة، أو حتى كانت دراسات سابقة أو أمثلة لأشخاص واجهوا نفس الموقف من قبل. 


ويجب الانتباه إلى أن الحلول البديلة هنا لها دور فعَال. فيجب أن يكون هناك خطة أولى تشمل الحل الأول، وأيضاً خطط ثانية وثالثة بديلة للاستعداد لأي تغيير قد يطرأ لم يكن في الحسبان. 


اتخاذ القرار المناسب

وهي الخطوة الأهم في مهارة حل المشكلات. فبعد طرح المشكلة ومعرفة سببها، ووضع الحلول الأساسية والبديلة. يجب الاختيار فيما بينها من أجل الوصول لأفضل حل للمشكلة. 


ويكون اتخاذ القرار باختيار الحل الأنسب من بين المقترح، والتفكير في بعض العناصر مثل: الفعالية، والتطبيق العملي، وحسن التوقيت، والموارد، والتكلفة. 

      

تنفيذ ومتابعة الحل

تعتمد متابعة الحل على المراقبة المستمرة، واختبار الأحداث الفعلية مقابل التوقعات. يعد حل المشكلات القائم على استخدام أساليب الوضوح أكثر فاعلية إن حافظ على مسار خطة التنفيذ المحددة، أو طرأ تحديث استجابةً للتغييرات المستقبلية.


تقنيات حل المشكلات

يوجد تقنيات متنوعة تساعد في فهم المشكلات وتحليلها والوصول لأفضل الحلول الفعالة لها، من أشهرها:


  • حل المشكلات الإبداعي Creative Problem Solving CPS 

تتكون هذه التقنية في حل المشكلات من أربع خطوات:

  1. التوضيح: وتتمثل في تحديد السبب وجمع البيانات وصياغة الأسئلة.
  2. الفكرة: وتعتمد على استخدام العصف الذهني في توليد أفكار متنوعة.
  3. التطوير: تتضمن صياغة حلول كجزء من خطة شاملة.
  4. التنفيذ: البدء بالتنفيذ وإبلاغ الخطة لجميع الأطراف بوضوح.


هو نهج تعاوني قائم على نقاط القوة للتغيير في المنظمات والأنظمة البشرية الأخرى، تعتمد هذه الطريقة على التركيز على نقاط القوة في الأشخاص والمنظمات بدلًا من تحسين نقاط الضعف، وتتضمن المراحل التالية:

  1. الاكتشاف Discover وتقصي الحقائق.

  2. الحلم Dream أي الهدف ورؤية المستقبل.

  3. التصميم Design والغرض الاستراتيجي.

  4. المصير Destiny التحسين المستمر.


  • طريقة خمسة أسباب METHOD FIVE WHYS

تعتمد هذه الطريقة على سؤال لماذا خمس مرات على الأقل للوصول لخمسة أسباب للمشكلة، بهدف التعمق أكثر في إيجاد السبب الحقيقي أو السبب الجذري للمشكلة. ويعد استخدام هذه الطريقة نوع من أساليب التحليل العميق. 


هي مجموعة من أدوات وتقنيات الإدارة المصممة لتحسين قدرة عملية الأعمال من خلال تقليل احتمالية الخطأ، وهو نهج يعتمد على البيانات ويستخدم منهجية إحصائية لإزالة العيوب وتقليل العيوب وتحسين الأرباح.

وتعتمد على خمس خطوات رئيسية:

  1. تحديد المشكلة بوضوح وطلب التعليقات من العملاء.
  2. القياس: من خلال تحديد الحالة الحالية للمشكلة لقياس مدى جودة أداء الحل بمجرد تنفيذه.
  3. التحليل: لمعرفة السبب الجذري للمشكلة.
  4. التحسين: من خلال صياغة الحل وتنفيذه وتقييمه بهدف التحسين القابل للقياس.
  5. التحكم: من خلال المراقبة المستمرة لضمان سير الخطة في المسار الصحيح.


  • تحليل السبب الجذري

تعتمد هذه التقنية على حل المشكلات التفاعلي، وتتطلب نهجًا مستمرًا لإيجاد السبب الرئيسي من خلال أخذ الوقت الكافي، للبحث في أصل المشكلة والجذر الأساسي لها.


أمثلة عن حل المشكلات

في عالم الأعمال سريع التطور، يستخدم المدراء ورواد الأعمال الناجحين العديد من الممارسات للتمكّن من إيجاد أفضل الحلول لأي مشكلة قد تواجههم للتغلب عليها، ومن أهم الأمثلة عليها:


العصف الذهني

يعتمد العصف الذهني في بيئة العمل على توفير حلول مختلفة للمشكلة التي تواجه فريق العمل، بعد تحديد المشكلة، وأسبابها، وتفاصيلها، يطرح المدير بعض الأسئلة للنظر في الإجابات المختلفة، ويعتمد على عدة تقنيات أهمها:

  • العصف الذهني الفردي، يقدم المدير صورة واضحة عن المشكلة، ويعطي بعض الوقت للفريق للحصول على الأفكار خلال هذه الفترة، من خلال إجراء عصف ذهني فردي.
  • يُجمع أكبر عدد ممكن من الأفكار من أفراد الفريق مهما كانت بسيطة، لضمان الحصول على مجموعة متنوعة من الحلول.
  • يجتمع المدير مع أعضاء الفريق بشكل فردي لمناقشة المشكلة، ومشاركة أرائهم دون قيود، بهدف الحصول على تفاصيل أكثر دقة وتفصيلًا.
  • الابتعاد عن الروتين في الاجتماع مثل تغيير مكان اجتماع العمل المعتاد لضمان الحصول على أفضل طريقة للتفكير النقدي.

بعد تبادل الأفكار، تُجمع الحلول الممكنة لاختيار الخيار الأفضل منها، واتخاذ القرار، ثم توضع الأولويات لخطة التنفيذ مع الفرق، وتُحدد خطة التنفيذ وجدولة المهام ومسار العمليات.


التحليل 

يُستخدم أيضًا في حل المشكلة تحليل SWOT، إذ يساعد هذا التحليل على إبراز نقاط القوة والضعف في حل معين، ويستخدم لتضييق نطاق الإجابات والحلول الممكنة بإظهار مقارنة للاختلافات بين الحلول، ويعني:

  • Strength ماهي نقاط القوة في هذا الحل؟
  •  Weaknessesما هي نقاط الضعف في هذا الحل، وهل يمكن تقوية نقاط الضعف؟
  • Opportunities ما هي الفرص والمميزات التي تفيد في تنفيذ هذا الحل؟

Threats هل لهذا الحل تأثيرات سلبية أو أي تهديدات؟

طرق تطوير مهارة حل المشكلات وتنميتها

هناك الكثير من الطرق لتطوير مهارة حل المشكلة أهمها:

  • التركيز على الحل وليس المشكلة.
  • تحديد المشكلة بوضوح وفهمها بعمق من خلال البحث.
  • العصف الذهني، وإنشاء عدد لا يحصى من الحلول الجديدة بسرعة. 
  • التحليل والتفكير الناقد لتقييم كل حل ممكن.
  • إدارة المخاطر، من خلال توقع ومحاولة تجنب التأثيرات السلبية للحلول الرئيسية.
  • إدارة العواطف، من خلال تطبيق الذكاء العاطفي لتحسين القدرة على التفكير بوضوح.


مهارة حل المشكلات من المهارات التي تعتمد على عدة مهارات فرعية أخرى. لذلك يعتمد تطوير مهارة حل المشكلة على تطوير المهارات الفرعية لها، من أهمها: 

التفكير الإبداعي

تسمح مهارة التفكير الإبداعي للأفراد بالكشف عن حلول مبتكرة وتقدمية للمشكلات، وتقديم وجهات نظر جديدة وحلول تجريبية لجميع أنواع المشاكل. 


التفكير التحليلي

يساعد التفكير التحليلي في البحث عن أسباب المشكلة وفهمها، وتقييم كفاءة الحلول واختيار الأفضل منها.


مهارة البحث  

أصبحت وسائل البحث متاحة بكل سهولة، لكن تعتمد تطوير مهارة البحث على القراءة المستمرة، لذلك يجب 

جعل المصدر الدائم هي الكتب والمراجع الموثوقة، وتوجيه القراءة لمواقف واجهت الغير وكيف استطاعوا حلها بمهارة حل المشكلات. 

كذلك تعد المناقشة والتحدث مع أصحاب الخبرات الموثوقة من أفضل طرق الحصول على المعلومات، والاستماع للمواقف التي واجهتهم فيما قبل. وقد يكون البحث في صورة استقصاء للمعنيين بالمشكلة. 

بالإضافة إلى الحرص على تخصيص ساعة أو ساعتين يومياً للتعرف على كل ما هو جديد فيما يخص مجال العمل، وتتبع الأخبار الجديدة والمتطورة في المجال من المواقع الموثوقة المخصصة. 


العمل الجماعي

مهارة العمل الجماعي تتطلب الاستماع الفعال، والمرونة في التعامل مع الآخرين، لأن العمل الجماعي قائم على أساس مبدأ التعاون. 

إن العمل الجماعي له أهمية كبيرة في تطوير مهارة حل المشكلة، خاصة بما يتعلق بمرحلة البحث عن حلول، وما تحتاجه من عصف ذهني لاقتراح أكثر من حل للمشكلة.


مهارة إدارة المخاطر

تعد إدارة المخاطر من أهم المهارات التي تساعد في حل المشكلات، خاصة عند مرحلة اتخاذ القرار. فبعد تحديد المشكلة وطرح الحلول المناسبة لحلها، يجب النظر لجميع جوانب الحلول، الإيجابية منها والسلبية، ويجب عند اتخاذ القرار لحل المشكلة، أن تتوفر الصورة واضحة من حيث مكاسب وخسائر أو مخاطر القرار، وماهي نسبة التأثير المتوقعة لكل منهم. هنا يمكن تسجيل كل التوقعات السلبية والإيجابية، والتركيز على التوقعات السلبية، والتفكير في حل بديل أو خطوة يمكن تنفيذها عند حدوث أحد هذه التوقعات. 


خاتمة

مهارة حل المشكلات من أهم المهارات التي يجب على أي شخص أن يكتسبها لتيسير حياته الشخصية وكذلك العملية خاصة في بيئة العمل، أيضاً عليه أن يهتم بمعرفة أساسياتها وخطواتها ويسعى جاهداً لتطويرها بتطوير المهارات الفرعية التي تقوي هذه المهارة. 

مقالات ذات صلة

التفكير الإبداعي Creative Thinking
التواصل Communication
التفكير الناقد Critical Thinking